لزمنُ اناءُ حياتكِ فأنضح بخيرٍ او اكِففْ !!!

لنْ تعود هذهِ اللحظات الى يوم تُسأل عن عمرك فيما افنيتهُ ووقتك فيما طويتهُ,,

حــياتكُ امانةُ انت موكل بها فأستغلها بما ينفع واعلم انه ما من يوم يمر الا وفيه خير منشور وشر مستور وقضاءٌيُدفع وبلاءٌ يُرفع فكُن مفتاح خير ومغلاق شر بيومك هذا فـ يدفع الله سوء قضائك ويرفع بلائكْ ..

دقاتُ قلبِ المرءِ قائلةٌ----انَّ الحياة دقائق وثواني,,

فالزمن وعاءُ لـحياتكَ وكلُ وعاءٍ بالذي فيهِ ينضحُ فأنضح بخيرٍ او اكِففْ !!!

اكثر ما يثير عجبي المصطلح القائل:.: ((قتل وقت الفراغ)) يا ترى هل هو مُجرمْ لـِيقتل !!

انْ قتلته قتلك في يوم تعز في اوقات الطاعات واستغلال اللحظات,,

لا مجالَ للتفاضل فوقتك لكَ او عليكَ فمن لمْ يكن وقته شاهداً لهُ فموتُ هذا خيرُ من حياتهِ..

هو ثروة وزعه بين البشر بالتساوي دونما حيف او جور (فَمِنْهُم ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَات) بالاستغلال النافعْ ..

ورحم الله من قال "يا ابن آدم, إنما أنت أيام, إذا ذهب يوم ذهب بعضك" فـ وقتُ الانسانْ هـوَ مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم, ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم, وهو يمر مرَّ السحاب, فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره, وغير ذلك ليس محسوباً من حياته,,

في مكان مــا حيث يتسابق الغرب فيما بينهم -تاركين العرب خلفهم واجمين بمسافة لاتقل عن مليون سنة ضوئية- نراهم يحترمون الوقت ايمّا احترام ويحاولون كبت عجلة الزمن لتأخيرها هناك حيث نشأ وترعرع الروبرت حيث لا رحمة اذا مـا افنيتَ لحظة او اجزائها.

فالثانية عندهم تعني عرقلة الانتاج والدقيقة مع الدقيقة تعني خسائر مليارات سنوياً هُمْ بلا دين وهكذا غيرتهم فكيفَ بنا ونحنُ الامة الوسطْ اولـوا اعظمْ رسالة سماوية !!؟؟

((لكمْ مني اعذب الموّدة وخالص التحايا))

بقلم اخوكم المحب ,,