منتدى طلبة جامعة بسكرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكم من الشعر العربي

اذهب الى الأسفل

حكم من الشعر العربي Empty حكم من الشعر العربي

مُساهمة من طرف Ťĥê Ćŗåży Hûgê Bôy الأربعاء 24 يوليو - 5:25


لا يعجبنّك من يصون ثيابه ** حذر الغبار وعرضه مبذول
فلربما افتقر الفتى فرأيته ** دنس الثياب وعرضه مغسول

إِذا الحادِثاتُ بَلَغنَ المَدى ** وَكادَت لَهُنَّ تَذوبُ المُهج
وَحَلَّ البَلاءُ وَقَلَّ الوَفا ** فعِندَ التَّناهي يَكونُ الفَرج

إذا جَارَيْتَ في خُلُـقٍ دَنِيئاً ** فأنتَ ومنْ تجارِيه سواءُ
رأيتُ الحــرَّ يجتنبُ المخازي ** ويَحْمِيهِ عنِ الغَـدْرِ الوَفاءُ
وما مِـنْ شِدَّة إلاَّ سَيأْتي ** لَها مِنْ بعدِ شِدَّتها رَخاءُ
لقد جَرَّبْتُ هذا الـدَّهْرَ حتَّى** أفَـادَتْني التَّجَـارِبُ والعَنـاءُ
إذا ما رأسُ أهلِ البيتِ ولـى ** بَدا لهمُ مِنَ الناسِ الجَفـــاءُ
يَعِيش المَرْءُ ما استحيَى بِخَيرٍ ** ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ
فـلا واللهِ ما في العيشِ خيــرٌ ** ولا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ
إذا لم تخـشَ عاقبة َالليـالي ***ولمْ تستَحْـــي فـافعَلْ ما تَشاءُ
لئيـمُ الفعلِ من قـومٍ كرامٍ *** لهُ مِنْ بينهـــمْ أبداً عُوَاءُ

لعمرك ما أهويت كفي لريبة ** ولا حملتني نحو فاحشة رجلي
ولا قادني سمعي ولا بصري لها ** ولا دلني رأيي عليها ولا عقلي
ولست بماشٍ ماحييت لمنكر ** من الأمر لا يمشي إلى مثله مثلي
ولا مؤثر نفسي على ذي قرابة ** وأوثر ضيفي ما أقام على أهلي
وأعلم أني لم تصبني مصيبة ** من الدهر إلا قد أصابت فتى قبلي

وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى ** عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ

وَمَن يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَريضٍ ** يَجِد مُرّاً بِهِ الماءَ الزُلالا

وَمَنْ يَرم الذُّبابَ بمنجنيقٍ ** سَيَخْسَرَ سَهْمَه وقتَ النضالِ
وَمَنْ طَلَبَ العُلومَ بغيرِ كَدٍّ ** سَيُدْرِكُها إذا شَابَ الغرابُ

أهلكتَ نفسكَ يا ظلومُ ** بما ادخرتَ من المظالمْ
أظننتَ أن المالَ لا ** يفنى وأن الملكَ دائمْ
هيهاتَ أنتَ وما جمع ** تَ كلاكُما أحلامُ نائمْ
تفنى ويفنى والذي ** يبقى الخطايا والمآثمْ

فلا تعجلْ على أحدٍ بظلمٍ ** فإِن الظلمَ مرتعُهُ وخيمُ
ولا تفحشْ وإِن مليت غيظاً ** على أحدٍ فإِن الفحشَ لومُ
ولا تقطعْ أخا لكَ عند ذنبٍ ** وإِن الذنبَ يغفرهُ الكريمُ
ولكن دارِ عوراهُ برفقٍ ** كما قد يرقعُ الخَلَقُ القديمُ
ولا تجزعْ لريبِ الدهرِ واصبرْ ** فإِن الصبرَ في العُقْبى سليمُ
فما جزعٌ بمغنٍ عنك شيئاً ** ولا مافاتَ ترجعُهُ الهمومُ
توكّل على الرحمنِ في الأمرِ كلِه ** ولا ترغبنْ في العجزِ يوماً عن الطلبْ
الم ترَ أنّ اللهَ قالَ لمريم ** وَهُزّي إليكِ الجذعَ يسّاقط الرطبْ
ولو شاءَ أن تجنيهِ من غيرِ هَزّهِ ** جنته , ولكنْ كل رزقٍ له سببْ

يا أَيُّها الرَجُلُ المُعَلِّمُ غَيرَهُ ** هَلا لِنَفسِكَ كانَ ذا التَعليمُ
تَصِفُ الدَّواءَ لِذي السَّقامِ وَذي الضَّنا ** كيما يَصحّ بِهِ وَأَنتَ سَقيمُ
وَتَراكَ تُصلِحُ بالرشادِ عُقولَنا ** أَبَداً وَأَنتَ مِن الرَّشادِ عَديمُ
فابدأ بِنَفسِكَ فانهَها عَن غَيِّها ** فَإِذا اِنتَهَت عَنهُ فأنتَ حَكيمُ
فَهُناكَ يُقبَلُ ما تَقولُ وَيَهتَدي ** بِالقَولِ منك وَينفَعُ التعليمُ
لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتأتيَ مِثلَهُ ** عارٌ عَلَيكَ إِذا فعلتَ عَظيمُ

الناس شتى إذا ما أنت ذقتهم ** لا يستوون كما لا يستوي الشجر
هذا له ثمر حلو مذاقته ** وذاك ليس له طعم ولا ثمر

قالوا سكتُّ وقد خوصمتُ قلتُ لهم * إنَّ الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ
والصمَّتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ * وفيه أيضاً لصونِ العرضِ إصلاحُ
أما تَرَى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتةً ؟ * والكلبُ يخسى لعمري وهو نباحُ

مازح صديقك إن أراد مزاحا ** فإذا أباه فلا تزده جماحا
فلربما مزح الصديق بمزحةٍ ** كانت لبدء عداوةٍ مفتاحا

لا شَيْءَ فِي الدُّنْيا أَحَبُّ لِنَاظِرِي * مِنْ مَنْظَرِ الخِلاَّنِ والأَصْحَابِ
وأَلَذُّ مُوسِيقَى تَسُرُّ مَسَامِعِي * صَوْتُ البَشِيرِ بِعَوْدَةِ الأَحْبَابِ

من كان فوق محل الشمس موضعهُ ** فليس يرفعه شئٌ ولا يضــعُ
ان السلاح جميع الناس تحملهٌ ** وليس كلٌ ذواتِ المخلب السبعُ

إني شكرت لظالمي ظلمى ** وغفرت ذاك له على علمي
ورأيته أسدى إلي يداً ** لما أبان بجهله حلمي
رجعت إسائته عليه وإحساني ** فعاد مضاعف الجرم

كَمْ تَغُرّ الدّنْيا وَكَمْ يَجِدُ الـ ** الإنسانُ فيها شيئاً ويُحرمُ شيئا
تَنشُرُ الحادِثاتُ طَوْراً وَتَطوي ** إنّما الحادِثاتُ نَشْراً وَطَيّبَا
وطباعُ الأسنانِ مختلفاتٌ رُبَّ ** وعْرِ الأخلاقِ سهلُ المُحيَّا

أيّها المُبصِرُ الصّحيحُ السّميعُ ** أنْتَ باللّهْوِ وَالهَوَى مَخدوعُ
كيفَ يَعْمَى عنِ السبيلِ بَصيرٌ ** عَجَباً ذا، أوْ يَستَصِمّ سَميعُ
مَا لَنا نستَطِيعُ أنْ نجمعَ المَا ** لَ، وَرَدَّ المَماتِ لا نَستَطيعُ
نَجْمعُ الفَانِي والقَليلَ منَ المَا ** لِ ونَنْسَى الَّذِي إليهِ الرُّجُوعُ

لا تحسبن سرورا دائما أبدا * من سره زمن ساءته أزمان
وكل كسر فإن الدين يجبره * وما لكسر قناة الدين جبران

وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ * و لكن لا يدومُ له وفاءُ
أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ * وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ
يديمونَ المودة ما رأوني * و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ
و ان غنيت عن أحد قلاني * وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ
سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي * فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ

يارب إن عظمت ذنوبي كثرةً ** فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ ** فبمن يلوذ ويستجير المجرم
أدعوك ربي كما أمرت تضرعاً ** فإن رددت يدي فمن ذا يرحم
ما لي إليك وسيلة إلا الرجا ** وجميل عفوك ثم إني مسلم

العلم زين وخير الناس يطلبه ** والجاهلون لأهل العلم أعداء
فعش بعلمٍ ولا تبغ به بدلاً ** الناس موتى وأهل العلم أحياء
Ťĥê Ćŗåży Hûgê Bôy
Ťĥê Ćŗåży Hûgê Bôy
مراقب عام
مراقب عام

العمر : 30
عدد المساهمات : 424
تاريخ التسجيل : 27/04/2013
الموقع : no no
. دعاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى