منتدى طلبة جامعة بسكرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اقرا وشوف .... .........

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

اقرا وشوف .... ......... Empty اقرا وشوف .... .........

مُساهمة من طرف Ťĥê Ćŗåży Hûgê Bôy السبت 27 أبريل - 5:23

الفرق بين المحكم والمتشابه الفرق بين المحكم والمتشابه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الفرق بين المحكم والمتشابه
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ
فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ
مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ
تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ
آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وما يذكر إلا أولوا الألباب }.

هذه آية من كتاب الله وضحت الحدود ورسمت المناهج ، وهذه جملة من أقوال أهل
التفسير ممن نحسبهم من الراسخين في العلم في معنى هذه الآية الكريمة .

أولها وأعظمها ماأخرجه الإمام البخاري ومسلم في صحيحهما عن عائشة رضى الله
عنها قالت تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هو الذي أنزل عليك الكتاب
منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات
فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء
تأويله وما يعلم تاويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من
عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب) قالت قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم ( إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سماهم الله
فأحذروهم ) .

قال بن عباس رضي الله عنهما المحكمات ناسخه وحلاله وحرامه وحدوده وفرائضه وما يؤمر به ويعمل به .

وقال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره /

( يخبر تعالى أن في القرآن آيات محكمات هن أم الكتاب أي بينات واضحات
الدلالة لا التباس فيها على أحد ومنه آيات أخر فيها اشتباه في الدلالة على
كثير من الناس أو بعضهم فمن رد ما أشتبه إلى الواضح منه وحكم محكمه على
متشابهه عنده فقد اهتدى ومن عكس إنعكس ولهذا قال تعالى ( هن أم الكتاب )
أي أصله الذي يرجع إليه عند الإشتباه )

وقال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره ..

(يخبر تعالى عن عظمته وكمال قيوميته أنه هو الذي تفرد بإنزال هذا الكتاب
العظيم الذي لم يوجد ولن يوجد له نظير أو مقارب في هدايته وبلاغته وإعجازه
وإصلاحه للخلق وأن هذا الكتاب يحتوي على المحكم الواضح المعاني البين الذي
لا يشتبه بغيره ومنه آيات متشابهات تحتمل بعض المعاني ولا يتعين منها واحد
من الاحتمالين بمجردها حتى تضم إلى المحكم فالذين في قلوبهم مرض وزيغ
وانحراف لسوء قصدهم يتبعون المتشابه منه فيستدلون به على مقالاتهم الباطلة
وآرائهم الزائفة طلبا للفتنة وتحريفا لكتابه وتأويلا له على مشاربهم
ومذاهبهم ليضلوا ويضلوا وأما أهل العلم الراسخون فيه الذين وصل العلم
واليقين إلى أفئدتهم فأثمر لهم العمل والمعارف فيعلمون أن القرآن كله من
عند الله وأنه كله حق محكمه ومتشابهه وأن الحق لا يتناقض ولا يختلف فلعلمهم
أن المحكمات معناها في غاية الصراحة والبيان يردون إليها المشتبه الذي
تحصل فيه الحيرة لناقص العلم وناقص المعرفة فيردون المتشابه إلى المحكم
فيعود كله محكما ويقولون آمنا به كل من عند ربنا ).

لقد اختلفت أقوال أهل العلم هل الراسخون في العلم يعلمون المتشابه أما هذا
مما اختص الله تعالى بعلمه على قولين مشهورين بالإيجاب والنفي وأدلتهم
مبسوطة في كتب التفسير ، لكنهم اجتمعوا على أمر مهم وهو ميزة الراسخين في
العلم وأن جمعوا بين الفقه في الدين وعلم التأويل .

يحرص الشيطان في كل زمان على إغواء البشرية بأي طريقة كانت حتى أنه يكون
إغوائه لمن ادعى الصلاح وسلك مسلكه ، يزين له بعض المشتبهات حتى يعدها
محكماً من المحكمات .

كانت الأمة في عهد النبوة مجتمعة على كلمة واحدة القرآن منهجها ورسول الله
صلى الله عليه وسلم قائدها ثم لم ظهرت البدع بدأت الأمة بالتفرق ، ولنستمع
إلى الإمام ابن كثير رحمه كيف يحكي عن هذا الأمر ويوضحه وهو في معرض كلامه
عن تفسير الآية التي عليها مدار حديثنا فيقول رحمه الله (فإن أول بدعة وقعت
في الإسلام فتنة الخوارج وكان مبدؤهم بسبب الدنيا حين قسم النبي صلى الله
عليه وسلم غنائم حنين فكأنهم رأوا في عقولهم الفاسدة أنه لم يعدل في
القسمة ففاجؤوه بهذه المقالة فقال قائلهم وهو ذو الخويصرة بقر الله خاصرته
إعدل فإنك لم تعدل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد خبت وخسرت إن
لم أكن أعدل أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني فلما قفا الرجل استأذن عمر
بن الخطاب وفي رواية خالد بن الوليد في قتله فقال دعه فإنه يخرج من ضئضئ
هذا أي من استغفر اللهه قوم يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وقراءته مع قراءتهم يمرقون
من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم
أجرا لمن قتلهم ، ثم كان ظهورهم أيام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقتلهم
بالنهروان ثم تشعبت منهم شعوب وقبائل وآراء وأهواء ومقالات ونحل كثيرة
منتشرة ثم انبعث القدرية ثم المعتزلة ثم الجهمية وغير ذلك من البدع التي
أخبر عنها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في قوله وستفترق هذه الأمة
على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا وما هم يا رسول الله
قال من كان على ما أنا عليه وأصحابي ) .

وكانت الفتن والمشتبهات في تلك العصور والأزمان لها من يتصدى لها ويوضح
فيها الحق لإنه لن يخلوا زمن بإذن الله من أهل العلم الراسخين فيه .

وإن المشتبه لما يشيع ويعمل به ينبغي للعالم أن يبينه ، وقد من علماء أهل
هذه البلاد أن بينوا ومازالوا كل مايعرض من مستجدات تحتاج إلى وقوفهم معها
وإن الشيخ المسدد صالح بن فوزان الفوزان رعاه الله كان له جملة من
المحاضرات والدروس والكلمات في هذا المجال نفعنا الله بعلمه ، وإن من معرض
كلماته وفقه الله مقالة عنون لها بـ الاستدلال الباطل وآثاره المدمرة

وكان من كلامه حفظه الله ( وكلام الله يفسر بعضه بعضاً ويوضح بعضه بعضاً..
وأما أهل الزيغ والضلال فإنهم يستدلون بالمتشابه من الكلام كما قال الإمام
أحمد - رحمه الله - ويتركون المحكم ابتغاء الفتنة، ويقطعون ما أمر الله به
أن يُوصل، ويفسدون في الأرض، ويقولون نحن استدللنا بالقرآن، وهم في
الحقيقة لم يستدلوا بالقرآن وإنما أخذوا طرفاً وتركوا الطرف الآخر مثل
الذين يستدلون بقوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} على ترك الصلاة ولا
يأتون بالآية التي بعدها وهي:{الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ }،
وقد لا يكون هؤلاء أهل زيغ وإنما هم أهل جهل وتعالم وحماس جاهل وليسوا من
الراسخين في العلم ولا يرجعون إلى أهل الرسوخ في العلم فيقعون في الهلاك
ويُوقعون غيرهم فيه.. خُذ مثلاً في وقتنا هؤلاء المخربين الذين روّعوا
العباد وأفسدوا في البلاد وصاروا يفجرون المباني وينسفونها على من فيها
ويقتلون الأنفس التي حرّم الله قتلها إما بالإيمان وإما بالعهد والأمان,
ويستدلون بقوله صلى الله عليه وسلم: (أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة
العرب) ولم يعلموا:
أولاً: ان هذا الخطاب لولاة الأمور وليس هو خطاباً لكل أحد من الناس بدليل
أن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك أفراداً، وإنما الذي قام به عمر بن
الخطاب الخليفة الثاني فدلّ هذا على أن هذا الخطاب يتولى تنفيذه ولي الأمر
إذا رأى المصلحة في ذلك وأمكنه تنفيذه.


ثانياً: الرسول صلى الله عليه وسلم قالأخرجوهم)
ولم يقل: اقتلوهم واغدروا بهم إذا أمنتموهم بل إن الله سبحانه قال لنبيه
صلى الله عليه وسلم: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ
فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ}
وإبلاغه مأمنه أن يوصل إلى بلاده آمناً.. لأن الإسلام دين الوفاء، لا دين
الغدر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة
وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين سنة) خرجه في الصحيح.


ثالثاً: إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب لا يمنع استقدامهم لأعمال
يقومون بها، ثم يرجعون إلى بلادهم إذا انتهت مهماتهم كالسفراء والعمال
والتجار وأصحاب الخبرات التي يحتاجها المسلمون وليس عندهم من يقوم بها..
فقد استأجر النبي صلى الله عليه وسلم مشركاً يدله على طريق الهجرة، واستدان
من يهودي في المدينة وجاءه نصارى نجران ودخلوا عليه في مسجده، وتفاوضوا
معه، وربط ثمامة بن أثال في المسجد، وهو مشرك ) أ.هـ
Ťĥê Ćŗåży Hûgê Bôy
Ťĥê Ćŗåży Hûgê Bôy
مراقب عام
مراقب عام

العمر : 30
عدد المساهمات : 424
تاريخ التسجيل : 27/04/2013
الموقع : no no
. دعاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اقرا وشوف .... ......... Empty رد: اقرا وشوف .... .........

مُساهمة من طرف حكــآية إنســآن السبت 27 أبريل - 5:32

موضوع مميز
ننتضر منك المزيد من الابداعات
حكــآية إنســآن
حكــآية إنســآن
نائب مدير
نائب مدير

العمر : 30
عدد المساهمات : 436
تاريخ التسجيل : 22/08/2012
الموقع : في الجنة ان شاء الله
. دعاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى